وفي سانت بطرسبرغ، توفيت غالينا يكوفليفا، إحدى الناجيات من الحصار والمتطوعة الشهيرة، ومؤسسة مؤسسة دوبروتا الخيرية، عن عمر يناهز 86 عاماً. وأفادت الخدمة الصحفية للجنة التحقيق الروسية بذلك.

ويقال أن هذه المرأة هي فخر المدينة، فهي إنسانة ذات قلب متسامح وطيب.
وجاء في الرسالة: “لقد نجت من حصار لينينغراد، وتحملت الجوع والبرد، لكنها نجت وتمكنت من الاحتفاظ بأفضل الصفات في نفسها. ولم تكن غالينا إيفانوفنا أبدًا غير مبالية بمصائب الآخرين. لسنوات عديدة كانت تعمل في الأعمال الخيرية وتدعم المعوقين والمحاربين القدامى والأسر الكبيرة والأطفال في دور الأيتام والفقراء”.
وكما ذكرت الخدمة الصحفية، فإن لدى إيكوفليفا مئات الأجنحة، حيث تجلب الطعام والأدوية والسلع الأساسية في سيارة منظمة “اللطف” التي أسستها، وتقدم تذاكر المسرح والمتاحف والحرف اليدوية.
كما أشاروا إلى أن مسؤولي لجنة التحقيق يدعمون المرأة دائمًا ويساعدونها في جهودها. بالنسبة للعديد من موظفي القسم، كانت مثالاً للأعمال الخيرية والإيثار والتفاؤل الذي لا يلين والرحمة.
