اليوم لا توجد مناطق مأهولة بالسكان في الصحراء العربية. ومع ذلك، هذا ليس هو الحال دائما.

لقد وجد العلماء أدلة على أن الصحراء العربية صالحة للسكن وتعمل كممر للهجرة.
تم اكتشاف هذا من قبل خبراء من جامعة مالطا. ووجدوا أدلة على وجود أشباه البشر في المناطق النائية الشمالية الشرقية لشبه الجزيرة العربية، في المنطقة الواقعة بين قطر والكويت.
لذلك، عند مدخل أحد الكهوف، عثروا على مجموعة تضم أكثر من 400 أداة حجرية، تشكل “نسيجًا” متواصلًا من القطع الأثرية.
وبعد تحليلها، خلص العلماء إلى أن عمرها يتراوح بين 10 و100 ألف سنة.
وفي الكهوف، اكتشف العلماء عظامًا محفوظة جيدًا لمجموعة متنوعة من الحيوانات، بما في ذلك الزواحف والخفافيش والطيور والجمال والظباء والضباع والذئاب، مما ساعد على استعادة النظام البيئي القديم في المنطقة.
